نظرة عامة على السياحة في المملكة العربية السعودية لعام 2023
لوحة البيانات
تقدم لوحة البيانات التفاعلية أدناه معلومات قيمة عن السياحة في المملكة العربية السعودية لعام 2023، وتشمل السياحة الخارجية، المحلية، والوافدة.
تحليل السياحة في المملكة العربية السعودية
شهدت السياحة في المملكة العربية السعودية تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل الاستراتيجيات الحكومية التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني بعيدًا عن الاعتماد الكلي على النفط. تعكس هذه التطورات الجهود المبذولة ضمن إطار رؤية 2030، التي تهدف إلى جعل السعودية وجهة رئيسية للسياح الدوليين والمحليين.
المصطلحات المهمة:
السياحة المحلية: السفر والتنقل داخل المملكة العربية السعودية، ويشمل السعوديين.
السياحة الخارجية: سفر السعوديين والأجانب المقيمين في المملكة إلى وجهات خارج البلاد.
السياحة الوافدة: قدوم الزوار والسياح الأجانب إلى المملكة.
الإنفاق السياحي: هو المبلغ الذي يتم دفعه للحصول على السلع والخدمات، وكذلك المقتنيات الثمينة، بهدف استخدامها الشخصي أو تقديمها كهدايا خلال الرحلات السياحية وأثناءها. يشمل هذا الإنفاق جميع المصروفات التي يدفعها الزوار أنفسهم، بالإضافة إلى المصروفات التي يتم دفعها أو تعويضها لهم من قبل الآخرين.
الرحلة السياحية: تشير الرحلة إلى سفر الشخص من وقت مغادرته لمحل إقامته المعتاد حتى عودته، مما يعني أنها تشمل رحلة ذهاب وإياب. تُعرف الرحلات التي يقوم بها الزوار بأنها رحلات سياحية. وتتميز الرحلة السياحية بوجهتها الرئيسية، بالإضافة إلى خصائص أخرى مثل الغرض الرئيسي من الرحلة.
احصائيات هامة للسياحة في 2023
السياحة الخارجية:
شهر يونيو: بلغ عدد السياح الخارجين 1,211 مليون سائح، ويرجع هذا الارتفاع إلى قدوم العطلة الصيفية وارتفاع درجات الحرارة التي تدفع الكثيرين للسفر إلى وجهات أكثر اعتدالًا.
الأسباب: أبرز أسباب السفر كانت زيارة الأصدقاء والأقارب بنسبة 53%.
السياحة المحلية:
شهر يونيو: بلغ عدد السياح المحليين 9,300 مليون سائح، مستفيدين من الإجازات الصيفية والفعاليات الترفيهية المقامة خلال هذا الشهر.
الأسباب: الدافع الرئيسي للسفر المحلي كان الترفيه بنسبة 40.59%.
السياحة الوافدة:
شهر مارس: بلغ عدد السياح الوافدين 2,870 مليون سائح، مستفيدين من الطقس المعتدل الذي يجذب الزوار من خارج البلاد.
الأسباب: يأتي الغرض الديني في المقدمة بنسبة 48%، حيث تجذب المملكة أعدادًا كبيرة من الزوار لأداء المناسك الدينية.
الإنفاق السياحي:
شهر يونيو: سجلت السياحة الوافدة أعلى نسبة إنفاق بقيمة 27,129 مليون ريال، مما يعكس أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني.
توزيع السياح:
السياح الوافدين: 30.69% من الزوار يأتون من دول مجلس التعاون الخليجي.
السياح الخارجين: 51.77% يتوجهون إلى دول مجلس التعاون الخليجي، و25.82% يذهبون إلى أمريكا.
السياح المحليين: 24.99% يزورون مكة المكرمة، و15.82% يتوجهون إلى الرياض.
أماكن الإقامة:
الفنادق كانت الخيار الأكثر شيوعًا للسكن بين جميع الفئات، بنسبة 44% تقريبًا.
تظهر هذه الإحصائيات والبيانات مدى النجاح الذي حققته المملكة في تطوير قطاع السياحة، مما يعزز من جهودها المستمرة لتحقيق أهداف رؤية 2030.
الخاتمة:
يعكس تحليل السياحة في المملكة العربية السعودية التطورات الكبيرة التي شهدها القطاع بفضل الاستراتيجيات الحكومية الطموحة، والتي تندرج ضمن إطار رؤية 2030. تهدف هذه الرؤية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رئيسية للسياح من مختلف أنحاء العالم.
الإحصائيات المقدمة توضح النجاح الملحوظ في جذب السياح سواءً كانوا من داخل المملكة أو خارجها، كما تشير إلى تأثير العوامل الموسمية والدوافع المختلفة التي تحفز السياحة الخارجية والداخلية. إن الارتفاع الكبير في أعداد السياح خلال فترات العطلات والمواسم الدينية يبرز الأهمية الاقتصادية لهذا القطاع، خاصةً مع تسجيل مستويات عالية من الإنفاق السياحي.
من الجدير بالذكر أن السياحة الوافدة والسياحة المحلية شهدتا نمواً واضحاً، مما يعكس تزايد الوعي بفرص الترفيه والاستجمام داخل المملكة، بالإضافة إلى جاذبية المملكة للسياح الأجانب لأغراض دينية وترفيهية.
بهذا، تستمر المملكة العربية السعودية في تحقيق أهدافها الطموحة، مستفيدةً من العوامل الجغرافية والثقافية المتنوعة التي تميزها، ومواصلةً تطوير البنية التحتية والخدمات السياحية لتلبية توقعات الزوار والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني.
المصادر:
https://mt.gov.sa/tic/dashboard/tourism-demand
https://open.data.gov.sa/ar/datasets/view/4270b9f6-99ae-41c5-ae4a-aad38da32008
https://open.data.gov.sa/ar/datasets/view/47e9abab-759c-4329-9de0-25f42054cd42
